وقال البخاري: مات سنة خمس، وكذا ذكره القراب والكلاباذي وصاحب «الزهرة» وقال: روى عنه البخاري ثلاثة أحاديث وذكره في شيوخه أيضا ابن عدي وغيره والمزي لم ينبه على هذا فينظر.
وقال ابن سعد: كان كثير الحديث.
وخرج أبو عوانة حديثه في «صحيحه»، وكذلك ابن حبان، والطوسي، والحاكم، ومحمد بن إسحاق إمام الأئمة.
وقال أبو حاتم: روى حديث «قابوس في العرب» وهو حديث منكر، وشجاع لين الحديث إلا أنه عن محمد بن عمرو بن علقمة روى أحاديث صحاح،
وقال أبو زرعة: لا بأس به.
وزعم بعض المتأخرين من المصنفين أن سنة أربع هو الصحيح وكأنه لمح أن ابن سعد والزيادي قالاه ولم ير من قال الخمس غير ابن كامل وحده فأقدم وما أحجم، وحكم بما علم، ولو رأى قول من ذكرناه لأحجم عن هذا الإقدام وعلم أنه أمر صعب المرام.
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: هو عندي في الطبقة الثالثة من المحدثين وكان عابدا زاهدا، وقال ابن نمير: شجاع بن الوليد ثقة.
ولهم شيخ آخر يقال له:
[٢٣٥٥ - شجاع بن الوليد أبو الليث المؤدب البخاري.]
حدث عن عبد الرزاق وغيره، ذكره الخطيب في «المتفق والمفترق» وذكرناه للتمييز.