وذكر ابن أبي حاتم في كتابه " الرد على البخاري " أن قوله: علي بن حفص المروزي سكن عسقلان، سمع ابن المبارك: وهم، قال أبو زرعة: إنما هو علي بن الحسن بن نشيط المروزي، وسمعت أبي يقول كما قال.
وقال في كتاب " الجرح والتعديل ": الحسن بن نشيط المروزي سكن عسقلان، روى عن ابن المبارك، روى عنه أبي وسمع منه بعسقلان سنة سبع عشرة ومائتين، وسئل عنه فقال: قد كتبنا عنه، وسعيد بن سليمان الواسطي أحب إلي منه.
[٣٧٧٣ - (خ س) علي بن الحكم بن ظبيان الأنصاري أبو الحسن المروزي المؤذن، وقال البخاري: مولى بني سليم من ترمذ، ويقال له: الملجكاني.]
قال السمعاني: نسبة إلى قرية من قرى مرو معروفة.
وفي كتاب " الزهرة ": روى عنه البخاري حديثين.
وفي قوله: وقال البخاري: مولى بني سليم تبعا لصاحب " الكمال " نظر؛ لأن تواريخ البخاري الثلاثة لم يذكر هذا فيها فينظر في أي موضع ذكره، ولا أخاله موجودا.
وكذا قوله: وقال غيره مات سنة عشرين، وكأنه أراد بالغير صاحب " الكمال "، وذلك عادته في غالب ما يظنه تفرد به، والله أعلم.
وقال الحاكم في تاريخ بلده: من الثقات له عن المراوزة أحاديث يتفرد بها، روى عنه علي بن الحسن الذهلي، ومحمد بن عبد الوهاب.