حبان وذكره في «جملة الثقات»، وقال: مات سنة ست وأربعين ومائة.
وفي «تاريخ» البخاري: روى عن منير بن عبد الله، روى عنه عبد الرحمن بن إسحاق والجعيد بن عبد الرحمن.
ونسبه اللالكائي قرشيا من أنفسهم. وهو قول مردود، وكأنه تفرد به.
وقال الساجي: حدث عنه أهل المدينة ولم يحدث عنه مالك بن أنس، وهو مكي، وقد لقي – يعني الحارث - عمرا ويعلى بن أمية.
وقال محمد بن سعد: كان ينزل الأعوص، وتوفي بعد سنة خمس وأربعين ومائة، وكان قليل الحديث. وفي موضع آخر: قال محمد بن عمر: رأيته ولم أسمع منه شيئا، ومات بعد خروج محمد بن عبد الله بن حسن، وكان خروجه سنة خمس وأربعين.
وفي «كتاب» ابن قانع: توفي سنة ست وأربعين. وكذا قاله أبو يعقوب إسحاق القراب.
وفي كتاب «الثقات» لابن خلفون: أن أبا الفتح الأزدي ذكر حديث صفوان بن عيسى عن ابن أبي ذباب عن المقبري عن أبي هريرة يرفعه قصة آدم عليه السلام، فقال: ثنا الجرادي، نا بندار عن صفوان به، فينظر.
قال ابن خلفون: هو عندي في الطبقة الثالثة من المحدثين، وقال أحمد بن صالح: مدني ثقة.
[١٠٨٣ - (٤) الحارث بن عبد الرحمن القرشي المدني، خال ابن أبي ذئب.]
قال محمد بن سعد: توفي بالمدينة سنة سبع وعشرين، ولا نعلم أحدا روى عنه غير ابن أخته، وكان قليل الحديث.