صفح ورقتين وأقل وأكثر، لا يقرأ على مالك يغالطه، فيترك بعض حديثه فيحمل ذلك عنه. وفي كتاب «الضعفاء» لأبي محمد بن الجارود: ليس بشيء.
وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث.
وقال محمد بن سهل: كتبنا عنه عشرين حديثا، وعرضناها على علي بن المديني فقال: هذا كله كذب.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: متروك، أحاديثه كلها موضوعة عن مالك وغيره.
وقال عوام بن إسماعيل: كان مصحفا.
وفي «كتاب» الصريفني: مات سنة ثماني عشرة ومائتين.
ولهم شيخ آخر يقال له:
[١١٥٣ - حبيب بن أبي حبيب.]
يروي عن: عبد الرحمن بن القاسم بن محمد.
روى عنه: حميد بن زياد، ومحمد بن راشد المكحولي، وابنه تميم بن حبيب.
ذكره الخطيب في كتابه «المتفق والمفترق».
وقال أبو الفرج ابن الجوزي: لا نعلم فيه طعنا.
ورد قوله بما ذكر في كتاب «التعديل والتجريح» عن الدارقطني: شيخ بصري لا يعتبر به.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute