بحال؛ لأن زهران هو ابن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر ابن الأزد، وفي الأزد زهران بن الحجر بن عمران بن عمرو مزيقيا بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد، اللهم إلا أن العتيك وزهران من الأزد، وليس أحدهما أبا ولا ابنا للآخر، وليس هو الاصطلاح عند النسابين ولا المحدثين والله أعلم. وكان الأولى أن يقال: الزهراني الأزدي، أو العتكي الأزدي.
[٢١٧٢ - (م س) سليمان بن داود ويقال: سليمان بن محمد بن سليمان أبو داود المباركي. والمبارك قرية بالقرب من واسط كان يكون ببغداد.]
وخرج أبو عوانة حديثه في صحيحه، وكذلك ابن حبان، والحاكم عن أبي بكر بن إسحاق عن يعقوب بن يوسف المطوعي عنه، وعن جعفر عن أحمد بن بشر عنه.
وفي تقديم المزي داود على محمد متبعا صاحب الكمال نظر لما ذكره إسحاق الحبال - ومن خطه نقلت - سليمان بن محمد مقدما، وكذا ذكره السمعاني وابن طاهر وياقوت، وأما الحاكم أبو عبد الله فاقتصر على سليمان بن محمد، وكذلك صاحب «الزهرة» وغيره.
وقال ابن قانع: أبو داود المباركي صالح.
[٢١٧٣ - سليمان بن زياد الحضرمي المصري والد غوث.]
كذا ذكره المزي متبعا صاحب «الكمال» وفي «تاريخ مصر» لأبي سعيد بن يونس: سليمان بن زياد بن ربيعة بن نعيم الحضرمي ثم الصوراني، أمه لميس بنت مقسم من الصدف، وأخوه لأمه معاوية بن عرابي بن نعيم، توفي سليمان سنة سبع عشرة ومائة.
وذكره يعقوب بن سفيان في «جملة الثقات».
وخرج ابن حبان حديثه في صحيحه.
وقال النسائي في كتاب «الجرح والتعديل»: ليس به بأس.