رواية الأعمش عنه أن عمر قال لحذيفة: بالله أنا من المنافقين. قال يعقوب: وهذا محال أخاف أن يكون كذبا قال: ومما يستدل به على ضعف حديثه- أيضا- قوله عن حذيفة: إن خرج الدجال تبعه من كان يحب عثمان.
ومن خلل روايته: ما ثناه عمر بن حفص، ثنا أبي، ثنا الأعمش، ثنا زيد، ثنا والله أبو ذر بالربذة قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فاستقبلنا أحدا ... الحديث، ومن روايته المخالفة لرواية غيره ما رواه عن عمر أنه أفطر يوم غيم في رمضان فقال لا نقضي مكانه شيئا.
وفي كتاب «الطبقات» لخليفة: مات بعد الجماجم، وكذا قاله الهيثم في «طبقاته» زاد: في ولاية الحجاج.
ولما ذكره أبو عمر في «الاستيعاب» قال: أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وهو معدود في كبار التابعين.
وقال أبو موسى المدينى في كتابه «المستفاد»: تابعي قيل: أدرك الجاهلية وقال الخطيب: جاهلي ذكر أنه رحل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبض وهو في الطريق، فأسلم وسمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
[١٧٩٥ - (ت) زيد بن يثيع، وقيل: أثيع، وقيل: أثيل.]
قال أحمد بن صالح العجلي: كوفي تابعي ثقة.
وذكره البرقي في كتاب «الطبقات» في باب من روى عنه أبو إسحاق خاصة