سره أن يحب الله ورسوله فلينظر في المصحف». ثم قال: وهذا لا يرويه عن شعبة يعني عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص غير الحر.
وللحر عن شعبة وعن غيره أحاديث ليست بالكثيرة، فأما هذا الحديث عن شعبة بهذا الإسناد فمنكر.
وزعم بعض المتأخرين من المصنفين أن هذا الحديث باطل، وعلل بطلانه بأن المصاحف إنما اتخذت بعد النبي صلى الله عليه وسلم، وكأنه غير جيد.
[١٢٢٢ - (ل ٤) حرام بن حكيم بن خالد بن سعد بن الحكم الأنصاري، ويقال العبشمي، ويقال العنسي الدمشقي، ويقال هو حرام بن معاوية.]
قال أحمد بن صالح العجلي: هو مصري.
وخرج ابن خزيمة حديثه في «صحيحه»، وكذلك أبو علي الطوسي، وابن الجارود، وأبو محمد الدارمي.
وقال ابن حزم في كتاب «المحلى»: ضعيف.
وذكره أبو حاتم بن حبان في «جملة الثقات» وفرق بين حرام بن حكيم وحرام بن معاوية
، وكذا فعله: ابن أبي حاتم، والدارقطني، والأمير أبو نصر بن ماكولا، وأبو موسى المديني، وأبو أحمد العسكري في كتاب «الصحابة». والله تعالى أعلم.
وذكره ابن خلفون في «ثقات التابعين».
وقال الدارقطني: هو ثقة. فيما ذكره الغساني في كلامه على سننه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute