[٢٥٠٥ - (خت م ٤) صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح أبو وهب، وقيل: أبو أمية المكي القرشي.]
قال خليفة بن خياط في كتاب «الطبقات»: أمه - فيما قاله أبو اليقظان - ابنة عمير من بني جمح، وهو أخو سلمة وحكيم ابني أمية، ولهما صحبة.
وفي قول المزي: روى عنه حميد بن حجير ابن أخته نظر؛ لما ذكره البخاري في «تاريخه» وذكر حميدا هذا لا يعلم سماعه من صفوان.
وفي كتاب الزبير بن أبي بكر: وأخواه لأمه كلدة وعبد الرحمن ابنا الحنبل، وكان صفوان هرب حين دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة عام الفتح، وأدركه عمير بن وهب بن خلف ببرد رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤمنه، فانصرف فوقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم على فرسه فناداه: إن هذا عمير يزعم أنك أمنتني على أن لي مسير شهرين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انزل. فقال: لا حتى تبين لي. فقال:«نعم انزل ولك تسيير أربعة أشهر»، وكان عنده عشر نسوة، فلما أسلم قال له النبي صلى الله عليه وسلم:«أقم على أربع»، وكان أحد العشرة الذين من عشر بطون الذين انتهى إليهم شرف الجاهلية، ودخل لهم الإسلام، وكانت إليه (الأيسار) في الجاهلية فكان لا يسبق بأمر عام حتى يجري يسره على يده، ومن ولده: عبد الله، وعبد الرحمن الأكبر، وعمرو، وعبد الله الأصغر، وخالد، وعبد الرحمن الأصغر، وحكيم، زاد ابن سعد: هشاما الأكبر، وهشاما