الموصل مهاجرا لفتنة كانت هناك (إلى الرملة) سنة ثلاث وتسعين، ومات هناك ورحل في طلب العلم إلى الأمصار، وتوفي سنة أربع وتسعين ومائة، أخذ أسيرا في الجهاد فمات في الأسر سنة ثلاث أو أربع، وكان جده نبطيا وأضاف علي بن أبي طالب مسيره إلى صفين.
[١٧٧٧ - (ع) زيد بن سهل بن الأسود بن حزام أبو طلحة الأنصاري المدني.]
قال أبو نعيم الحافظ: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي عبيدة بن الجراح، وولاه صلى الله عليه وسلم قسمة شعره بين أصحابه، وكان إسلامه مهر أم سليم.
ذكر الشيخ في كتاب النكاح أنه لما ذكر ذلك للنبي حسنه، وهو خلاف قول الطحاوي أن النبي زوجه إياها بذلك، وقال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: صوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة.
وهو الذي حفر قبره صلى الله عليه وسلم ولحد له. توفي سنة ثلاث وثلاثين في بعض الجزائر.