وخرج أبو عوانة حديثه في " صحيحه " وكذلك الحاكم، وأبو علي الطوسي والدارمي.
وفي قول المزي - على ما ضبطه عنه المهندس وقرأه عليه - قال أبو الحسين بن قانع مات سنة سبع وستين ومائة متبعا صاحب " تاريخ بغداد "؛ لأنه لم يعد ما في التاريخ شيئا، وكأنه تصحيف من كاتب التاريخ وكذا هو في نسختي أيضا وهو وهم؛ لأن ابن قانع إنما ذكره في سنة تسع وستين ولو نقله المزي من أصل ابن قانع لوجده كما قلناه، وإنه لا ذكر له عنده في سنه سبع ألبتة وهذا يؤيد ما أسلفناه أنه لم يعد تاريخ الخطيب في هذه الترجمة إلا ما أسلفناه من [ق ٢٨٦/ب] إخلاله الذي أخل به منه، وقد ذكره في سنة تسع: محمد بن إسماعيل البخاري شيخ المحدثين في " تاريخه الأوسط " وذلك أنه ذكر من توفي في سنة سبع، ثم من توفي في سنة ثمان، ثم هو قرنه بنافع بن عمر الجمحي.
وكذا ذكره عنه القراب قال: ثنا أحمد بن إسماعيل، أنبا محمد بن أحمد بن زهير ثنا البخاري وقال: قال عبد الله بن أبي أويس: مات أبي سنة تسع وستين.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " قال: اختلف أئمة الحديث فيه وهو عندي في الطبقة الثالثة من المحدثين وقال أبو جعفر محمد بن الحسين البغدادي: سألت أبا داود عنه فقال: ثقة حافظ لحديث بلده.
[٣٠١٧ - (ع) عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك وقيل: ابن جبر المدني الأنصاري. وقيل: إنهما اثنان.]
قال إسحاق وعباس عن يحيى: ثقة، وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: ثقة، قلت: عبد الله أحب إليك أو موسى الجهني قال: عبد الله أحب إلي. عبد الله حجازي. كذا ذكره المزي، وفيه نظر من حيث إن إسحاق