بكرة قال صلى الله عليه وسلم:«من قتل نفساً معاهدة بغير حقها حرام عليه الجنة».
وقال ابن الجارود: وثقه يحيى وغيره.
[٥٥٩ - (ت ق) أشعث بن سعيد أبو الربيع السمان البصري.]
قال أبو بكر المروذي عن أبي عبد الله: ليس حديثه بشيء.
وقال عمرو بن علي: كان لا يحفظ وهو رجل صدق، وكان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه، وقد حدث عنه الثوري، ورأيت عبد الرحمن يخط على حديثه.
وقال الساجي: ضعيف قرف بالقدر، تركوا حديثه يحدث عن هشام بن عروة أحاديث مناكير، وقال أحمد: ما أراه إلا صدوقا.
وفي كتاب «الضعفاء» للبخاري: ليس بالحافظ عندهم يكتب حديثه.
وقال ابن البرقي في كتاب «الطبقات»: هو ممن ينسب إلى الضعف.
وقال يعقوب بن سفيان الفسوي في «تاريخه الكبير»: لم أزل أسمع أنه ضعيف لا يسوى حديثه شيئاً.
وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عنه؟ فقال: ضعيف قلت له أقدري هو؟ قال: قد ذكر ذلك.
وقال أبو عمر بن عبد البر في كتاب «الاستغنا» تأليفه: هو عندهم ضعيف الحديث اتفقوا على ضعفه لسوء حفظه وأنه كان يخطئ على الثقات فاضطرب حديثه، انتهى كلامه. وفيه نظر لما أسلفناه.