ابن عبد البر: أخشى أن لا يكون أدرك الإسلام، فكذلك أيضا [لا] يكون صحابيا على هذا – والله تعالى أعلم، وإن كان ابن الأثير قال: في كلا الاسمين يكون صحابيا، وغفل عن كونه حفيدا لهما.
[٥٠٩٢ - (د) يحيى بن إسماعيل الواسطي، أبو زكريا.]
ذكر المزي أن أبا داود روى عنه، وزعم أبو علي الجياني الحافظ: أن أبا داود روى عنه مقرونا بمحمد بن أحمد بن أبي خلف في كتاب الأدب فينظر.
[٥٠٩٣ - (تمييز) يحيى بن إسماعيل بن زكريا، أبو زكريا الخواص، ويقال: أبو العباس الكوفي.]
قال أبو الحسن الدارقطني في كتاب «الجرح والتعديل»: كوفي لا يحتج به.
[٥٠٩٤ - (ت) يحيى بن أكثم بن محمد بن قطن بن سمعان بن مشنج بن عبد عمرو بن عبد العزى بن أكثم، أبو محمد الأسيدي. مروزي، نزل بغداد.]
قال صاحب «زهرة المتعلمين في أسماء مشاهير المحدثين»: قضى عشرين سنة، ووزر مرتين، ومات سنة اثنتين - ويقال: سنة إحدى - وأربعين ومائتين.
وفي «تاريخ المنتجالي»: لما عزل من القضاء كتب إليه المتولي بعده في شيء، فكتب إليه يحيى:" إنا لنراك فينا ضعيفا ولولا رهطك لرجمناك " ".