وفي كتاب «الجرح والتعديل» لأبي الوليد: صلى عليه سعيد بن أبي عروبة.
وقال أبو داود: إنما تكلموا في حديثه عن الحسن وعطاء؛ لأنه كان يرسل، وكانوا يرون أنه أخذ كتب حوشب.
[٤٩٤٣ - (م د س) هشام بن حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد الأسدي.]
قال أبو نعيم الحافظ: استشهد بأجنادين من أرض الشام، كذا ذكره المزي، ولم يتبعه عليه، وهو غير جيد؛ لأن أبا نعيم نفسه ذكر بسنده أن هشام بن حكيم وجد عياض بن غنم - وهو على حمص - قد شمس أناسا من النبط في أداء الجزية، فقال له هشام: يا عياض، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال:" إن الله عز وجل يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا ".
وحمص إنما فتحت بعد أجنادين بمدة طويلة، والذي يذكر أصحاب التاريخ أنه قتل بأجنادين سنة ثلاث عشرة هشام بن العاص.
وقال أبو أحمد العسكري: كان هشام بن حكيم صليبا مهيبا، له نظر وصلاح رضي الله عنه، وقال أبو القاسم عبد الصمد في تاريخه: كان واليا بحمص، بذاك أخبرني أحمد بن عمير، عن ابن سميع، وقال في موضع آخر: له بالشام حديث، وأخباره تدل على أنه حمصي.
[٤٩٤٤ - (د ق) هشام بن خالد بن زيد - ويقال: ابن يزيد - بن مروان، أبو مروان الأزرق السلامي، ويقال: مولى بني أمية الشامي.]
ذكره ابن حبان في كتاب «الثقات».
وقال عمرو، وجعفر بن أحمد، وابن زبر: مات سنة تسع وأربعين، زاد عمرو: