وفي كتاب المنتجيلي: قال فيه أبو عبد الرحمن النسائي: هو ثقة.
وفي «المراسيل» لعبد الرحمن، عن أبيه: لم يسمع ابن أبي بردة من ابن عمر شيئا، إنما يحدث عن أبيه عنه، وروايته عن جده منقطعة، لم يسمع منه شيئا، وبنحوه ذكره ابن عساكر في كتاب «الأطراف».
[١٩١٠ - (٤) سعيد بن بشير الأزدي. ويقال: النصري مولاهم أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو سلمة الشامي أصله من البصرة، ويقال: من واسط.]
وفي كتاب ابن الجارود: ليس بشيء.
ولما ذكره ابن شاهين في «الثقات» قال: قال شعبة بن الحجاج: هو مأمون خذوا عنه.
وذكره الحاكم في الثقات وخرج حديثه في «مستدركه»، وقال: كان إمام أهل الشام في عصره إلا أن الشيخين لما يخرجاه.
ولما وصفه أبو مسهر من سوء حفظه ومثله لا يترك بهذا القدر، وصحح حديثه في الرد على الإمام.
وقال الساجي: حدث عن قتادة بمناكير، يتكلمون في حفظه.
وقال البزار: سعيد بن بشير عندنا صالح ليس به بأس حسن الحديث، حدث عنه ابن مهدي. وذكره أبو العرب، والعقيلي في «جملة الضعفاء».
وقال أبو داود لما سئل عنه: ضعيف، وفي موضع آخر: كانوا تركوه اتهموه بالقدر، وكان أبو الجماهر يدفع عنه القدر.