وفي «تاريخ البخاري» بخط أبي ذر: مات سعيد سنة ثمان وخمسين.
وفي كتاب ابن الأثير وقيل: إنه يكنى أبا ثور، والأول- يعني أبا الأعور- أكثر قال: وقد قيل إنه شهد بدرا وغسله سعد بن أبي وقاص وصلى عليه عبد الله بن عمر رضي الله عنهم.
وقال ابن قانع: مات سنة إحدى وخمسين وله سبع وسبعون سنة.
[١٩٥٢ - (د س) سعيد بن سالم القداح أبو عثمان المكي، خراساني الأصل، ويقال: كوفي سكن مكة.]
قال أبو حاتم الرازي: هو أفضل من جابر بن إسماعيل.
وقال البخاري في «تاريخه الكبير»: يرى الإرجاء.
وقال ابن حبان: كان يرى الإرجاء ويهم في الأخبار حتى يجيء بها مقلوبة حتى خرج بها عن حد الاحتجاج به.
وقال يعقوب بن سفيان: كان له رأي سوء، وكان داعية مرغوبا عن حديثه وروايته.
وقال ابن السمعاني: كان مرجئا- يهم في الحديث وليس به بأس.