بمصر سنة ست، ويقال: سبع وخمسين ومائتين، وكان رجلا صالحا كثير الحديث، وابنه أبو عبيد الله محمد، محدث جليل ثقة.
وذكر وفاته في سنة سبع، ابن قانع أيضا.
وفي «كتاب مسلمة بن قاسم الأندلسي»: ربيع بن سليمان أبو محمد الجيزي، توفي بمصر في ذي الحجة سنة ست، وقال ابن فضالة: سنة ست. قال: وقال لي ابنه أبو عبيد الله: إنه توفي سنة سبع، ولعله ذهب عني، وكان رجلا صالحا كثير الحديث، مأمونا، ثقة، أبنا عنه غير واحد.
وقال النسائي في «أسماء شيوخه»: لا بأس به.
وفي كتاب «النبل» لابن عساكر - من نسخة في غاية الصحة -: الربيع بن سليمان بن داود بن الأعرج. وكذا هو في «تاريخ مصر» لأبي سعيد بن يونس.
ولما خرج ابن حبان حديثه في «صحيحه» قال: ليس هذا بصاحب الشافعي، ثنا عنه أهل مصر.
وفي «الموالي» للكندي: سكن الجيزة، ودفن بها، وكان فقيها دينا، ولد بعد الثمانين ومائة، ورأى ابن وهب، ولم يتقن السماع منه.
[١٥٤٤ - (٤) الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل المرادي، مولاهم، أبو محمد المصري المؤذن.]
راوي كتب الشافعي عنه.
قال أبو علي الجياني: توفي بمصر في شوال سنة سبعين، وابنه أبو المضي محمد، مات سنة ثلاث وسبعين.
وقال مسلمة: كان من كبار أصحاب الشافعي، ينتمي إلى مراد، وكان يوصف