للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يتردد، وكذا مسلم بن الحجاج وأبو بشر الدولابي في النسخة الكبرى، والله تعالى أعلم.

وذكره مسلم في الطبقة الأولى من أهل المدينة. فلا وجه على هذا لتقديم أبي عبد الله على أبي محمد، بل لا يجوز.

[٣٩٢١ - (م د ت س) عمارة بن رويبة الثقفي أبو زهير الكوفي.]

من بني جشم بن قيس وهو ثقيف، روى عنه الشعبي عامر بن شراحيل فيما ذكره الطبراني في " المعجم الكبير ". وقال أبو القاسم البغوي: يقال: إنه أبو زهير.

وفي " تاريخ ابن أبي خيثمة ": الأوسط، أنبا الوليد بن شجاع، ثنا سفيان، ثنا إسماعيل بن أبي حازم عن عمارة بن رويبة قال: وكان عمارة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.

وفي كتاب الصريفيني: يكنى أبا زهيرة، وكأنه غير جيد؛ لعدم سلف صالح له في ذلك، ولأني لم أرها كنية له ولا لغيره، فينظر.

وفي كتاب " الصحابة " لأبي نعيم: روى عنه زياد بن علاقة. قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشي حين صرفت القبلة، فدار النبي صلى الله عليه وسلم ودرنا معه في ركعتين، كذا حدثناه؛ فقال: عن عمارة بن رويبة في حديث عمارة، وقال غيره: عمارة بن أوس.

[٣٩٢٢ - (بخ د ت) عمارة بن زاذان أبو سلمة الصيدلاني البصري.]

قال مهنا: سألت أحمد عن عمارة بن زاذان؟ فقال: صالح إلا أنه يروي حديثًا منكرًا، يحدث به عن ثابت عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم: " أرسل أم سليم إلى امرأة، فقال: شمي عوارضها، وانظري إلى عرقوبيها " قلت له: هذا غريب، قال: فلذلك صار منكرًا.

وفي " سؤالات البرقاني " وسمعته يقول: - يعني: الدارقطني -: وعمارة بن

<<  <  ج: ص:  >  >>