وقال عثمان بن سعيد: قلت ليحيى فجابر الجعفي لم يضعف؟ قال: يضعفونه.
وقال شعبة: ذاكرت الحجاج بأمر جابر، فقال: إن كان لظاهرا.
وقال شعبة: ألا ينظرون إلى هؤلاء المتجانين الذين يقعون في جابر هل جاء لكم بأحد لم يلقه؟ وفي موضع [ق ٥٦/ ب] آخر: إيش جاءهم جابر به، جاءهم بالشعبي، لولا الشعر لجئناهم بالشعبي.
وقال أبو نعيم: قال زهير: إذا قال جابر سألت وسمعت، فلا عليك ألا تسمع من غيره.
وفي «تاريخ» أبي بشر هارون بن حاتم التميمي: سألت المفضل بن صالح متى مات جابر الجعفي؟ قال سنة سبع وعشرين ومائة، كذا ذكره مطين عن مفضل.
[٩٢٢ - (س) جابر بن يزيد بن رفاعة العجلي الموصلي.]
روى عن: القاسم بن يزيد الجرمي.
وقال ابن عمار: هو كوفي نزل الموصل، ذكره أبو زكريا في تاريخه «طبقات أهل الموصل».
وذكره أبو حاتم بن حبان في «جملة الثقات».
وقال الآجري: سألت أبا داود عن جابر بن يزيد بن رفاعة؟ فقال: روى عنه ابن مهدي. قلت: موصلي؟ قال: ما علمت. قلت: قال يحيى بن معين: حدث عنه ابن يونس. فسكت.
توفي في حدود السبعين ومائة، فيما رأيته في «كتاب» الصريفيني.