وقال مصعب الزبيري: انتهى كل حسن إلى عبد الله بن حسن، كان يقال: من أحسن الناس؟ فيقال: عبد الله بن حسن، ويقال: من أفضل الناس؟ فيقال: عبد الله بن حسن، وكان يقول: أنا أقرب الناس من النبي صلى الله عليه وسلم ولدني مرتين وهو أول من اجتمعت له ولادة الحسن والحسين، وقال بعضهم: رأيت عبد الله فقلت: هذا والله سيد الناس، كان مكتسبا نورا من فوقه إلى قدمه، ولما رآه منظور بن زبان، وهو صغير قال لأمه: أنجبت وليدا هذا ليث غاد ومعدو عليه، ولما غمز عمر بن عبد العزيز عليه. سئل لم فعلت هذا؟ قال: أرجو بها شفاعة جده.
وفي " سؤالات مسعود للحاكم ": هو زاهد آل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم مات بالقادسية، وهو بها مدفون، وله بها آيات تذكر، وهو أعز أهل البيت حديثا.
[٢٨٨٤ - (بخ ق) عبد الله بن الحسين بن عطاء بن يسار الهلالي المدني مولى ميمونة.]
خرج الحاكم أبو عبد الله حديثه في " صحيحه ".
وقال البخاري في " التاريخ الكبير ": فيه نظر.
[٢٨٨٥ - (٤) عبد الله بن الحسين الأزدي أبو حريز البصري قاضي سجستان.]