والد أبي البداح هما اثنان، وكذا فرق بينهما غير واحد منهم: أبو القاسم البغوي.
وقال أبو عمر: عاش مائة وعشرين سنة.
وقال ابن سعد: له عقب، وقال محمد بن عمر: أرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبوك ومعه مالك بن الدخشم، وأحرقا مسجد الضرار ببني عمرو بن عوف بالنار، وكان عاصم إلى القصر ما هو، وكان يخضب بالحناء ومات سنة خمس وأربعين في خلافة معاوية، وهو ابن خمس عشرة ومائة سنة، وكذا ذكره الطبري في كتاب الصحابة.
وقال البخاري، وأبو حاتم الرازي، ويعقوب بن سفيان، والبارودي في آخرين: شهد بدرا لم يستثنوا.
وقال الترمذي في كتاب الصحابة: يقال شهد بدرا.
وفي قول المزي وقال موسى بن عقبة: رده [ق ٢١٨ أ] النبي صلى الله عليه وسلم من الروحاء ضرب له بسهمه؛ أشعار بتفرد موسى بهذا القول، وليس كذلك لما ذكره أيضا محمد بن إسحاق، وقبله الزهري فيما ذكره الحاكم، وأبو معشر، والواقدي، وسليمان التيمي - في آخرين من الأئمة القدماء.
[٢٦٣٠ - (خ ت ق) عاصم بن علي بن عاصم بن صهيب الواسطي أبو الحسين ويقال أبو الحسن التميمي مولاهم أخو الحسن.]
ذكر أسلم بن سهل جده عاصما في جملة المحدثين، وكذلك أباه، وعمه عثمان بن عاصم، وأخاه الحسن، وابن عمه عمر بن عثمان.