شريك النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي مر بقريش، وقد اجتمعوا لبنيان الكعبة فقال: يا معشر قريش لا تدخلوا في بنايته إلا حلالا، فلم يدخلوا فيه إلا من الصدقات.
[١٨٣٦ - (د س) السائب بن عمر بن عبد الرحمن بن السائب المخزومي الحجازي.]
ذكره أبو حفص ابن شاهين في كتاب «الثقات»، وكذلك ابن خلفون.
[١٨٣٧ - (ع) السائب بن فروخ، أبو العباس المكي، الشاعر الأعمى، والد العلاء.]
قال المرزباني في «المعجم»: السائب بن فروخ، مولى لبني خذيمة بن عدي بن الديل، كان هجاء خبيثا فاسقا مبغضا لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم، مائلا إلى بني أمية مداحا لهم، وهو القائل لأبي الطفيل- وكان شيعيا:
لعمرك إنني وأبا الطفيل ... لمختلفان والله الشهيد
واستفرغ شعره في هجاء آل الزبير غير مصعب؛ لأنه كان إليه محسنا، وهو القائل يهجو مواليه:
وما قرب مولى السوء إلا كبعده ... بل البعد خير من عدو يقاربه
وإني وتأميلي جذيمة كالذي ... يؤمل ما لا يدرك الدهر طالبه
فأما إذا استغنيتم فعدوكم وادعي ... إذا ما غص بالماء شاربه
وقال في كتاب «المنحرفين»: حدثني أحمد بن محمد المكي: ثنا أبو العيناء أبنا صالح بن الهيثم، ثنا أبو مسكين، قال: كان أبو العباس عثمانيا، وهو القائل لأبي الطفيل: لعمرك .. البيت وبعده: