[١٥٥٨ - (ت س) ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم القرشي، ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم والد المطلب، وأخو نوفل، وأبي سفيان بن الحارث وأمية.]
قال أبو حاتم بن حبان: كنيته أبو أروى، مات سنة ثلاث وعشرين، بعد أخيه أبو سفيان بسنتين، وله دار بالمدينة في بني جديلة.
وقال الطبراني: أمه عزة بنت قيس بن طريف. كذا في أصل سماعنا عن «المعجم الكبير»، وهو قديم في غاية الصحة.
وكذا ذكره الكلبي والبلاذري وأبو عبيد والعسكري.
وقال الباوردي: كان أسن من عمه العباس بن عبد المطلب بسنتين.
وقال أبو بكر محمد بن عمر بن سليم الجعابي في كتاب «الصحابة»: هو وابنه أبو حمزة، واسمه محمد، وأخوه عبد المطلب، لهم صحبة.
وفي كتاب «الصحابة» للبرقي: قال أبو عبيد، عن ابن الكلبي: وفي قول النبي صلى الله
عليه وسلم – في حجة الوداع -: «وأول دم أضع دم ربيعة بن الحارث». قال: لم يقتل ربيعة، وقد عاش إلى خلافة عمر، ولكن قيل: إن له صغر في الجاهلية، فأهدر النبي صلى الله عليه وسلم دمه، قوله دم ربيعة؛ لأنه ولي الدم.
قال ابن البرقي: وأما ابن هشام، فحدثنا عن زياد، عن ابن إسحاق: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته: «وإن أول دم أضع دم ابن ربيعة بن الحارث» كان مسترضعا في بني ليث، فقتلته هذيل، فأهدر دمه. فبين ابن إسحاق أن