ويف كتاب " الفكاهة والمزاح " للزبير بن بكار قال عمرو: " فقدموني أصلي بهم وأنا ابن ست أو سبع سنين ".
[٤١٠٩ - (ع) عمرو بن أبي سلمة التنيسي أبو حفص الدمشقي مولى بني هاشم.]
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ": وقال أبو زرعة والبرقي وابن زبر: مات سنة أربع عشرة ومائتين.
كذا ذكره المزي.
ولو نظر في كتاب " الثقات " حق النظر لوجده قد قال: مات سنة أربع عشرة ومائتين فكان تعداد ذكره مع هؤلاء أحق وأولى ولكنه ظفر بهذه النقول من كتاب ابن عساكر فظنها فرصة وجدها وأغفل ما هو بصدده.
وكذا ذكر وفاته ابن منجويه وابن أبي عاصم النبيل.
وفي تاريخ القراب كذلك، وجزم ابن قانع باثنتي عشرة.
وفي " تاريخ تنيس " للقاضي أبي القاسم عبد المحسن بن عثمان بن غانم: حدثني شيخنا أبو عبد الله الحسين بن عتيق بن الرواس – رحمه الله تعالى – أن عمرو بن أبي سلمة كان يتولى للجروى بتنيس عملًا من أعماله، وله بها إلى الآن عقب وآثار باقية، بنى حمامين، وله ولد اسمه محمد.
وقال أبو زكريا ابن منده: توفي بتنيس وكان ثقة.
وقال الساجي: ضعيف.
وقال أحمد بن حنبل: روى عن زهير بن معاوية أحاديث بواطيل أراه سمعها من صدقة بن عبد الله فغلط فقلبها عن زهير.
حدثني جعفر بن محمد الفريابي، ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم، ثنا أبو حفص عمرو بن أبي سلمة، ثنا زهير بن محمد، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت:" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم تسليمة [ق ٥/أ] واحدة " قال