بالورس والزعفران عند الإحرام»، وقال: ذكر المهاجرين في هذا كذب، لم يخص المصطفى صلى الله عليه وسلم في هذا الكلام أحدا دون غيرهم، ويشبه أن يكون أشعث أراد أن يختصر [ق ٩١ / أ] من الحديث شيئاً فإذا به قد قلبه وغير معناه، قال: ومات سنة ثلاث وأربعين ومائة، وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة الكبير»: توفي سنة أربعين ومائة.
[٥٦١ - (ع) أشعث بن أبي الشعثاء سليم بن أسود المحاربي الكوفي أبو يزيد.]
فيما ذكر في «كتاب الصريفيني».
وذكره ابن حبان في «جملة الثقات».
قال ابن سعد في «الطبقة الثالثة» من أهل الكوفة: توفي في ولاية يوسف بن عمر بالكوفة روى عن عمته - يعني رهماء بنت الأسود - عن عمها.
قال ابن طاهر في «إيضاح الإشكال»: عمها عبيد بن خالد بن الحارث أخو الأسود، وهو حديث رواه شعبة عن أشعث ولم يسمع أبو سلمة موسى بن إسماعيل من شعبة غيره، ورواه الثوري عن أشعث عن رجل من قومه عن عمته عن عمها، وفيه اختلاف على الأشعث.
وقال ابن خلفون: تكلم في مذهبه ونسب إلى الإرجاء وهو عندهم ثقة.
قاله ابن نمير وابن وضاح وغيرهما.
وقال الآجري: سمعت أبا داود يقول: أشعث بن سليم ثقة.
وذكر ابن الأثير: أنه مات في الطاعون في خلافة مروان بن محمد سنة إحدى وثلاثين ومائة.