وقال أحمد بن صالح العجلي: كان رجلًا صالحًا متعبدًا حافظًا لحديثه ثبتًا وكان فقيرًا متعففًا، والذي ظهر له من الحديث ثلاثة آلاف أو نحوها، وكان أبو نعيم يأتيه ويعظمه لفضله، وكان أبو نعيم أسن منه وكان لا يتم الكلام من شدة توقيه، ولم يكن بالكوفة بعد حسين الجغفي أفضل منه.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " قال: كان رجلًا صالحًا فاضلًا.
وقال ابن وضاح سمعت محمد بن مسعود يقول: أبو داود الحفري أحب إلي من حسين بن علي وكلاهما ثقة؛ لأن أبا داود كان صبورًا على الفقر وحسين كان يلبس طيلسانًا بمائة.
قال ابن وضاح: كان أبو داود ثقة أزهد أهل الكوفة [ق ١٨٦/ب].
وفي قول المزي: وهو عمر بن سعد بن عبيد، قال النسائي في كتاب " الكنى ": أبو زيد مسعد بن عبيد والد عمر بن مسعد نظر، لأن النسائي لم يزد في " الكنى " على ما ذكره عنه المزي، فأيش الدليل على أنه أراد أبا داود؟ هذا من التخرص الذي لا يفيد سماعه إذا قال النسائي: أبو زيد سعد بن عبيد والد عمر بن سعد فأيش أفادنا هذا؟ أو من هو عمر بن سعد؟ اللهم إلا لو أنه لم يسم بعمر بن سعد غير الحفري لكان ينهض للمزي دليله، كيف والمسمون به جماعة غيره والله أعلم.
وقال عمرو بن جمهوز الصعيدي في كتابه " سؤالات أحمد ": وسمعته – يعني أحمد بن حنبل – يقول: أبو داود الحفري يكذب، قال: فقلت له: يا أبا عبد الله أبو داود يكذب؟ قال: كنا نحدث عنه بالشيء فنجحده، والذي حدثنا عنه أصدق منه.
[٣٩٨٨ - (خ ت س ق) عمر بن سعيد بن أبي حسين النوفلي المكي ابن عم عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين.]
قال أحمد بن صالح العجلي والبرقي: ثقة.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " قال: كان رجلًا صالحًا فاضلًا ثقة