وقال الحاكم، فيما ذكره مسعود: هو من ثقات الكوفيين.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب «الثقات» قال: روى عنه إسماعيل بن أبي خالد، وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين: إنه قال: أبو فزارة ثبت، وقال أبو زرعة الرازي: حديث أبي فزارة ليس بصحيح. انتهى.
كأنه، والله أعلم، يريد حديث «الوضوء بالنبيذ»، وهو بناء منه على أن أبا فزارة الذي هو هناك هو: راشد بن كيسان، هذا وكأنه أشبه، وقد أشبعنا القول في هذا في كتابنا «الإعلام نسبته عليه الصلاة والسلام»، وكتابنا «الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء».
وخرج ابن حبان حديثه في «صحيحه»، وكذلك أبو عوانة والطوسي والحاكم.
ولما ذكر بحشل في «تاريخه» حديث يعلى بن عطاء، عن أبي فزارة: سالت أنسا عن الركعتين - قبل المغرب - قال أبو الحسن: أبو فزارة هذا ليس هو الكوفي ذاك، يعني الكوفي راشد بن كيسان.
[١٥٠٨ - راشد بن نجيح الحماني البصري، مولى بني عطار، أبو محمد.]
ذكره ابن خلفون في كتاب «الثقات».
وفرق البخاري بين: راشد أبي محمد سمع منه ابن المبارك، وبكار بن سعيد