وذكره العقيلي وابن الجارود وأبو سعيد النقاش وأبو العرب في «جملة الضعفاء».
وقال الحاكم: روى عن أبيه وداود بن الحصين وغيرهما المناكير. انتهى.
وفي «كتاب الصريفيني»: صحح الحاكم إسناد حديثه، فينظر، وقال أبو علي: إنه ضعيف الحديث انتهى كلامه، وهو مردود بتوثيق يحيى له.
وقال الدارقطني: ضعيف الحديث.
وفي كتاب ابن الجوزي: قال أبو الفتح الأزدي: متروك الحديث.
وقال أبو حاتم بن حبان: منكر الحديث يروي عن المشاهير فاستحق التنكب عن روايته.
قال أبو الفضل الهروي في كتابه «مشتبه الأسماء»: منكر الحديث.
[١٧٦٤ - (س ق) زيد بن حارثة بن شراحيل أبو أسامة الكلبي، وأخو جبلة.]
قال المزي: وفضائله كثيرة لم يذكر منها شيئا سوى خمسة وأربعين سطرا أطرق بها حديثا رواه عنه، فكان ينبغي إذ جنح للاختصار أن يدع هذا الإكثار.
لا تنه عن خلق وتأتي مثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم
ذكر عمرو بن بحر في كتاب «فضل الإنزال»: أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل زيدا أمير كل بلدة يطؤها.
وقال أبو زكريا بن منده: كان من الأرداف.
وفي كتاب «الطبقات» لأبي عروبة الحراني: أمه سعدى ابنة ثعلبة بن طيء.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute