انتهى، ينظر، فيقول المزي: استشهد البخاري به في الصحيح.
وقال ابن قانع: ثقة مأمون.
[٤٧٠٣ - (٤) المغيرة بن شبيل بن عون، الأحمسي الكوفي، ويقال: شبل.]
خرج ابن خزيمة حديثه في صحيحه، وكذلك الحاكم والطوسي وابن خزيمة، ولما ذكره مسلم بن الحجاج في الطبقة الثانية من أهل الكوفة كناه أبا الطفيل.
[٤٧٠٤ - (ع) المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن قيس، وهو ثقيف أبو عيسى، ويقال: أبو محمد، ويقال: أبو عبد الله.]
قال ابن حبان: مات بالكوفة وهو وال عليها في شعبان سنة خمسين، وهو أول من سلم عليه بالإمرة.
وفي كتاب العسكري: ولي البصرة لعمر بن الخطاب سنتين، وافتتح ميسان، وولي الكوفة لمعاوية عشر سنين، ومات سنة ست وخمسين، وقيل: سنة خمسين، أو نحوها.
وفي كتاب البغوي: كان يلزم النبي صلى الله عليه وسلم في أسفاره ومقامه بالمدينة، ويحمل وضوءه معه، وشهد دفن النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد اليمامة، وفتح الشام، وفتح ميسان ودسيب ميسان، وأبرقبان، وسوق الأهواز، وغزا نهر تيري، وبنادر الكبرى، وفتح همذان، وشهد نهاوند وكان على ميسرة النعمان بن مقرن، وكان أول من وضع ديوان البصرة، ويخضب بالصفرة، وكان أول من رشي في الإسلام، قال: أعطيت بيرنا عمامة فكان يدخلني، فأجس من وراء باب عمر، فأي من