[٤٤٩ - (ع) أسلم مولى عمر بن الخطاب كان من الأشعريين.]
ذكره أبو حاتم البستي في كتاب «الثقات».
وفي «تاريخ البخاري»، و «التعديل والتجريح» لابن أبي حاتم: وهو من سبي اليمن.
قال البخاري في:«فصل: من مات من الستين إلى السبعين»، والفسوي في «تاريخه»: ثنا إبراهيم بن المنذر، عن زيد بن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال: توفي أسلم وهو ابن أربع عشرة ومائة، وصلى عليه مروان بن الحكم.
والمزي ذكر هذا عن غير أبي عبيد بن سلام ولم يسمه ولم يعزه، وذكره من عند البخاري أولى وأرفع ولو تتبعنا ذلك في هذا الكتاب لكان تصنيفا على حدة وهو مجبر على أمرين:
الأول: القصور.
الثاني: إبعاد النجعة، لأن «تاريخ ابن إسماعيل» أشهر وأكثر وجوداً في أيدي الطلبة من كلام غيره وإن يسر الله تعالى بعد إكمال هذا الإكمال إن شاء الله تعالى أذكر ما وقع له من ذلك في تصنيف مفرد إن قدر الله تعالى ذلك وشاءه.
وقال أبو عمر بن عبد البر: كان من جلة الموالي علماً وديناً وثقة.
وقال يعقوب بن شيبة في «مسند حديث عمر»: كان ثقة، وهو من جلة موالي عمر، وكان يقدمه وابنه عبد الله يعظمه ويعرف له ذلك.
وفي «تاريخ ابن عساكر»: كان أسود مشرطاً، وفيه يقول عمر بن الخطاب: