ولما ذكره ابن شاهين في كتاب " الثقات " قال: قال أحمد بن صالح: لا يجوز أن يأتي إلى رجل مثل هذا، قد روى عنه الثقات، فنضعفه بلا حجة، إذ لم يضعفه بأحد.
وذكره ابن الجارود في " جملة الضعفاء ".
وفي كتاب " الأشربة " للخلال: حدثنا عبد الله بن أحمد قال سألت أبي عن حديث الشيباني عن عبد الملك بن القعقاع عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في النبيذ فقال: عبد الملك مجهول، ويروي عن ابن عمر خلافه.
وأنبا عيسى بن محمد بن سعيد سمعت أبا بكر يعقوب بن يوسف المطوعي وقد حدث بحديث عبد الملك بن القعقاع عن ابن عمر في النبيذ فقال: قال يحيى بن معين. عبد الملك بن القعقاع كان خمارا بطيزناباذ.
وذكره مسلم في " الثانية " من الكوفيين.
ولما روى له الدارقطني حديثه سماه مالك بن القعقاع، وقال: كذا قال مالك، وغيره يقول: عبد الملك. وهو رجل مجهول ضعيف.
وقال ابن أبي عاصم في كتاب " الأشربة ": هو مجهول. وكذا قاله ابن حزم.
[٣٣٧٨ - (خد ق) عبد الملك بن أبي نضرة العبدي البصري.]
خرج الحاكم حديثه في " مستدركه "، وقال: وعبد الملك من أعز البصريين حديثا.