الذي روى عن حميد عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم:«وقت للنفساء أربعين يوما».
وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة.
وفرق أبو عبد الله الحاكم بين سلام بن سالم، وبين سلام بن سلم، فذكر في الأول ما ذكرناه، وفي الثاني قال: هو ثقة، وصحح سند حديثه في «مستدركه». ولما ذكر الحافظ أبو بكر الخطيب قول من قال: سلام بن سليم رده، وقال: الصواب: سلم.
وأما أبو داود وابن الجارود وابن عمار والسعدي وابن خراش، فإنهم تكلموا كلاما فظيعا في سلام بن سلم بعد ذكرهم سلام بن سالم بما سبق.
وفرق ابن عدي وغيره أيضا بين ابن سلام وابن سليمان.
فعلى هذا جمع المزي بين سلام بن سلم ويقال: ابن سليمان غير جيد، وإن كان ليس بأبي عذرة هذا القول، بل قاله قبله ابن الجوزي، وقد أشبعنا الكلام في الرد عليه في كتاب «الاكتفاء بتنقيح كتاب الضعفاء».
[٢٣٠٨ - (ع) سلام بن سليم مولاهم أبو الأحوص الكوفي.]
قال ابن سعد: توفي سنة تسع وسبعين ومائة، وكان كثير الحديث صالحا فيه.