للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن الجنيد: قال لنا ابن معين: سعيد بن يسار أخو أبي مرثد في حديث الليث وفي حديث سهيل بن أبي صالح سعيد بن يسار مولى بني النجار وفي حديث محمد بن إسحاق سعيد بن يسار مولى الحسن بن علي، قيل ليحيى: فهؤلاء كلهم واحد؟ قال: لا كيف يكونون واحدا. قلت ليحيى: سعيد بن يسار أبو الحباب أي هؤلاء هو؟ قال: صاحب سهيل.

وفي «التلخيص» للخطيب: سعيد بن يسار أبو الحباب المديني أخو أبي مزرد وصحف فيه الليث فقال: أخو أبي مرثد وقال ابن أبي داود: سعيد بن يسار مولى للحسن بن علي فليس هذا يعني الذي روى حديثه عن ابن عباس كان النبي عليه السلام يقرأ في الفجر: (آمنا بالله وما أنزل إلينا) وليس هذا مولى ابن عمر ذاك أبو الحباب روى عن ابن عمر وأبي هريرة وهذا مولى الحسن يروي عن ابن عباس قال الخطيب: وقد روى ابن إسحاق عن سعيد بن يسار مولى الحسن بن علي عن أبي هريرة وزعم ابن معين أيضا أنه ليس بأبي الحباب وقال البخاري: هو أبو الحباب وقوله عندي أشبه بالصواب انتهى.

وهو خلاف ما ذكره المزي من الجمع بينهما.

وقال ابن عبد البر في كتاب «الاستغناء»: سعيد بن يسار الهاشمي مولى- شقران وقال ابن المديني: مولى بني النجار والأول الصواب. والله أعلم.

[٢٠٦٦ - (د ت س) سعيد بن يعقوب الطالقاني أبو بكر قدم بغداد.]

ذكره أبو الحسن ابن الفراء في كتاب «الطبقات»: فقال: روى عن أبي عبد الله أحمد بن حنبل: أما بعد فإن الدنيا داء والسلطان داء والعالم طبيب فإذا رأيت الطبيب يجر الداء إلى نفسه فاحذره.

وخرج ابن حبان حديثه في صحيحه.

وقال الحاكم في «تاريخ نيسابور»: هو محدث (خراساني) في عصره قدم

<<  <  ج: ص:  >  >>