للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو تابعي يروي عن الصحابة.

وفي «تاريخ» ابن عساكر: خطب الحجاج في الجمعة الثانية من مقتل ابن الزبير فقال: إنه يخيل لي أنكم لا تعرفون حقا من باطل، وإني أسألكم عن ثلاث خصال فإن أجبتم عنها وإلا ضربت عليكم الجزية وكنتم لذلك متأهلين: أسألكم عن شيء لا يستغنى عنه شيء، وعن شيء ما يعرف إلا بكنية، وعن ولد لا والد له.

فقام إليه جبير بن حية فقال: لولا عزمتك أيها الأمير لما أجبتك. أما الشيء الذي لا يستغنى عنه شيء فالاسم، وأما الشيء الذي لا يعرف إلا بكنية فأم الجنين، وأما الولد الذي لا والد له فعيسى صلوات الله وسلامه عليه.

قال: من أنت أيها المتكلم؟ قال: جبير بن حية الثقفي، قال: الآن ضل صوابك فما إبطائك عني مع قرب قرابتك؟ قال: أيها الأمير إنك لا تبقى لقومك، ولا يدوم عزك؛ لأن الدهر دول، ولا نحب أن نصيب اليوم ما يصاب منا مثله في غد. قال: فأمر له بجائزة.

[٩٤٤ - (خ د س ق) جبير بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم.]

ذكره أبو حاتم بن حبان في [ق ٦٣ / ب] «جملة الثقات»، وخرج هو والحاكم حديثه في «صحيحهما».

[٩٤٥ - (بخ) جبير بن أبي صالح.]

يروي عن الزهري، روى عنه ابن أبي ذئب.

<<  <  ج: ص:  >  >>