وإن عمر بن عبد العزيز ذكره يوما - فيما ذكره الجاحظ في " الهاشميات " - فقال: امتلأت به الأرض جورا.
وفي كتاب أبي الفرج الأموي: كان من الولاة الجورة.
وفي كتاب " الإحكام " لابن حزم: كان من الفساق أعداء الله تعالى، فكيف يكون قاضي، وإن كان في القضاء من هو جائر في أحكامه، لكنا لم نر من قاله بعده، ولا من جمع بينهما إلا ما يوهمه كلام ابن عساكر على أنه استدركه بتوهم من قاله.
[٢٥٧٣ - (د) طارق بن مخاشن، ويقال: أبي مخاشن، ويقال: ابن أبي مخاشن، ويقال: أبو مخاشن الأسلمي حجازي.]
قال ابن حبان: روى عن أبي ذر.
وقال الذهلي في كتابه " علل حديث الزهري ": المحفوظ طارق بن مخاشن.
وفي " تاريخ البخاري الكبير ": قال الزبيدي عن الزهري عن طارق أبي مخاشن، كذا هو مضبوط بخط أبي ذر الهروي، وابن الأبار، وأبي العباس بن ياميت.
وفي كتاب ابن أبي حاتم بخط الخراز، وغيره كذلك.
وأما أبو بشر الدولابي فإنه ذكره - أيضا - في كتاب " الكنى " في باب الميم مع