حميد عن أنس في عدة الحيض - مرفوعا. فعرض هذا على ابن عيينة، فجمع الناس، فقال: سمعنا من حميد، ومن هو أكبر سنا منا مالك بن أنس، والثوري فلم نسمع بهذا؛ قد صح عندنا لما قالوا: إنه كذاب.
وقال أبو علي النيسابوري: كان كذابا، وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث. وقال أبو سعيد النقاش: روى الموضوعات.
وقال ابن عبد البر في «الاستغناء»: هو عندهم متروك الحديث، روى حديث:«الشمس والقمر» حديث منكر.
وذكره البرقي في المتروكين، وأبو العرب، وابن السكن، والعقيلي، والبلخي، وابن الجارود، والمنتجالي في جملة الضعفاء.
وقال الساجي: متروك الحديث، عنده أحاديث بواطيل.
[٤٨٨٦ - (ل) نوح بن ميمون بن عبد الحميد بن أبي الرجال، أبو سعيد العجلي البغدادي، ويقال: المروزي، المعروف بالمضروب، وهو والد محمد بن نوح.]