وفي " الكامل " للمبرد: عباد بن علقمة وجهه عبد الله في أربعة آلاف فارس فقتل مرداسا وأصحابه أجمعين وابن عباد في البصر محمودا موصوفا بما كان منه حتى أثمرت به جماعة من الخوارج فقتلوه يوم الجمعة في سكة بني مازن عند مسجد بني كليب فجاء معبد بن أخضر أخو عباد وهو معبد بن علقمة في جماعة من بني مازن فقتلوا الخوارج أجمعين ففي ذلك يقول الفرزدق:
لقد أدرك الأوتار غير دميمة ... إذا دم طلاب القراب الأخاضر
هم جردوا الأسياف يوم ابن أخضر ... فقالوا التي ما فوقها قال ثائر
[ق ٢٣١/ب] أفادوا به أسدا لها في اقتحامها ... إذا برزت نحو الحروب بصائر
وقال معبد بن أخضر أخو عباد: سأحمي دماء الأخضرين - البيت وكان قتل عباد وابن زياد بالكوفة وخليفته على البصرة ابن أبي بكرة ونحوه مما ذكره المبرد ذكره الكلبي وغيره ويشبه أن يكون الصواب.
وفي كتاب " الصحابة " للبغوي: عباد بن الأخضر أو الأحمر.
[٢٦٩٧ - (د) عباد بن عباد الرملي أو عتبة الخواص.]
قال ابن حبان: كان ممن غلب عليه التقشف والعبادة [حتى] غفل عن الحفظ والإتقان فكان يأتي بالشيء على حسب التوهم حتى كثرت المناكير في روايته على قلتها فاستحق الترك.
ولهم شيخ آخر اسمه:
[٢٦٩٨ - عباد بن عباد بن صهيب أبو بكر الكلبي البصري.]
قال الخطيب في " المتفق والمفترق ": روى عنه أبو العباس الأزهري. ذكرناه للتمييز.