على كتاب شيخه إذ لم يعرف شيء من حاله، فأقدمه على قوله لا يعرف.
[١٢٤٣ - (خت ت ق) حريث بن أبي مطر عمرو أبو عمرو الفزازي الحناط - بالنون - الكوفي.]
كذا قاله المزي، ولم أر من نص على ضبط ذلك، فينظر.
وقال أبو إسحاق الحربي في كتاب «التاريخ والعلل» تأليفه: ليس هو بحجة.
وقال أبو زرعة النصري في «تاريخه الكبير»: سألت يحيى بن معين عنه فقال: يضعفون حديثه.
وخرج الحاكم حديثه في «صحيحه»، وفي «سؤالات مسعود السجزي للحاكم»: كان عزيز الحديث في الكوفيين.
وقال الساجي: ضعيف الحديث عنده مناكير.
وذكره أبو
العرب وأبو محمد بن الجارود وأبو القاسم البلخي وابن شاهين وأبو جعفر العقيلي في «جملة الضعفاء».
وقال علي بن الجنيد وأبو الفتح الأزدي: متروك.
وقال أبو حاتم بن حبان: كان ممن يخطئ ولم يغلب خطؤه على صوابه فيخرجه عن حد العدالة، ولكنه إذا انفرد بالشيء لا يحتج به.
ولهم شيخ آخر يقال له:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute