ذكره البستي في كتاب «الثقات»، وقال: ليس هذا بإسماعيل بن أبان الخياط ذاك ضعيف.
قال الحافظ أبو عبد الله بن منده: مات بعد سنة عشر ومائتين.
وقال صاحب «الزهرة»: صدوق ثقة، وليس بإسماعيل بن أبان الخياط المتروك الحديث، روى عنه - يعني البخاري - عشرة أحاديث، وتوفي سنة عشرين ومائتين.
وقال ابن خلفون في الكتاب «المعلم» - ومن نسخة في غاية الجودة نقلت -: توفي سنة ست وعشرين، وقال علي بن المديني فيما حكاه عنه: أنه لا بأس به، وأما الغنوي فكتبت عنه وتركته، وضعفه جداً.
وقال أبو عبد الله الحاكم: وسألته - يعني الدارقطني - عن إسماعيل بن أبان الوارق فقال: قد أثنى عليه أحمد بن حنبل وليس هو عندي بالقوي.
قلت: من جهة المذهب؟ قال: المذهب وغيره.
زاد في كتاب «الجرح والتعديل» عن الدارقطني: أحاديثه ليست بالصافية.
ثم قال في موضع آخر منه: إسماعيل الوراق ثقة مأمون الرأي فلا أدري أهو ابن أبان أم غيره، والله أعلم.