أصابته وهو فطيم، وقيل: سماه النبي صلى الله عليه وسلم الأشج لأثر كان بوجهه، وهو خال منقذ بن حبان وعمرو بن قيس الذي بعثه الأشج إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلم أمره، ونزل الأشج البصرة مدة.
وقال ابن سعد: اختلف علينا في اسمه؛ فقال محمد بن عمر عن أشياخه: عبد الله بن عوف الأشج، وعن الحسن: عائذ بن المنذر.
قال ابن سعد: لما أسلم رجع إلى البحرين مع قومه، ثم نزل البصرة بعد ذلك.
وفي كتاب خليفة: عائذ بن الحارث.
وفي كتاب الصيريفيني: المنذر عائذ، ويقال: ابن عبد.
[٤٧٣٩ - (خت م ٤) المنذر بن مالك بن قطعة، أبو نضرة، العبدي ثم العوقي، البصري.]
قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، وليس كل أحد يحتج به، قيل: مات قبل الحسن بقليل. كذا ذكره المزي، ولو نظر كتاب ابن سعد الذي قلد فيه صاحب الكمال لوجده كما ذكره في الطبقة الثانية، قال: أنبا عفان ومسلم بن إبراهيم، قالا: ثنا مهدي بن ميمون قال: شهدت الحسن حين مات أبو نضرة صلى بنا على الجنازة، ثم حضرت الظهر فصلى بنا أيضا في الجبانة كما هو، ليس بين يديه ستر، والقبور عن يمينه وعن شماله.
قال ابن سعد: وتوفي أبو نضرة في إمارة عمرو بن هبيرة، انتهى.