ولاية ابن هبيرة، كانت ولايته من سنة ثلاث إلى سنة خمس.
وقال خليفة في الطبقة الثالثة: مات سنة ثمان ومائة.
وذكره ابن شاهين في كتاب الثقات، وقال: قال أحمد بن حنبل: ثقة.
وفي تاريخ ابن أبي خيثمة: كان أبو نضرة عريفا، وكان يقول: إن العرافة أجوز في السنة من الشرطة؛ إن الشرطة محدثة. قال أحمد: وسمعت أحمد بن حنبل يقول: مات أبو نضرة قبل الحسن بقليل، وأبنا المدائني قال: أبو نضرة، يقال: من الحوقة، ويقال: من شن، وقال الحازمي: عوقي عصري عبدي، وقال الرشاطي: وثقه أحمد بن حنبل.
وقال البخاري: مات قبل الحسن بقليل، قاله يحيى بن سعيد القطان.
وقال الهيثم في الطبقة الثالثة: أبو نضرة، وهو المنذر بن عبد الملك، توفي في ولاية عمر بن هبيرة. كذا هو في نسختي، وهي غاية في الجودة والصحة.
وقال عمرو بن علي الفلاس: مات سنة تسع ومائة. انتهى، كأن هذا شبهة من يقول فيما سمعته من غير واحد من الأشياخ عن الحافظ المنذري رحمه الله تعالى: المنذر بن مالك بن قطعة مات عام مائة وتسعة.