للبخاري حالة وضعه هذا المصنف، كما نبهنا عليه في غير موضع من هذا الكتاب.
وفي تخصيصه بأن البخاري ذكره، نظر، من حيث إن ابن أبي حاتم ذكره، وقال عن أبيه: مجهول.
وذكر في كتاب «ما وهم فيه البخاري» أن البخاري نسبه مصرياً يعني بالمين وهو بصري، قال أبو حاتم وأبو زرعة.
[٦٣٧ - أيوب بن بشير العجلي الشامي يروي عن شفي.]
ذكره ابن حبان في «جملة الثقات».
وقال الحربي في كتاب «التاريخ» ومن روي عنه الحديث ممن يقال له: أيوب أكثر من تسعين رجلاً.
[٦٣٨ - أيوب بن بشير بن كعب العدوي البصري.]
قال المنتجالي: قال الفلاس: هو من الأوس، ويكنى أبا سليمان، ومات سنة تسع عشرة ومائة، وله خمس وسبعون سنة، وكان الحجاج يكتب إلى الوليد: أن بايع ويحضه على سليمان، فإنما الناس عندي وعندك، وكان الحجاج إذا استبطأ أهل فلسطين في الخروج إليه في البعث كتب كتاباً يقرأ عليهم، وفيه: وكيف لا يبطئ أهل فلسطين وأميرهم سليمان - يعني ابن عبد الملك - وبأرضهم أيوب بن بشير، وكان أيوب هذا هرب من الحجاج، ودخل أيوب على سليمان إذ كان على فلسطين يعزيه بابنه أيوب، فقال: آجرك الله أيها الأمير في الباقي، وبارك لك في الماضي. انتهى