وقال أبو القاسم البغوي: لا أعلمه روى غير هذا الحديث يعني قوله: كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثا هو لك مصدق وأنت كاذب.
وأما أبو زرعة الدمشقي فلم يذكر في كتاب «الصحابة» تأليفه إلا أسيدا وكذلك الطبراني، وابن أبي خيثمة.
وفي «تاريخ من نزل حمص من الصحابة» لأبي القاسم عبد الصمد بن سعيد: ليس له عقب ولا منزل يعرف بحمص وروى حديثا واحدا.
وفي كتاب «الصحابة» لأبي الفتح الأزدي: تفرد عنه بالرواية جبير بن نفير.
[٢٠٧٢ - (٤) سفيان بن حبيب البصري أبو محمد ويقال أبو معاوية ويقال أبو حبيب البزار.]
روى إمام الأئمة في «صحيحه» عن نصر بن علي عنه، ولما خرج الحاكم حديثه صحح إسناده.
وذكره ابن حبان في «الثقات» وقال: مات في أول سنة ثلاث وثمانين ومائة، وكذا ذكر وفاته [ق ١٠٢ / ب] ابن قانع.
وقال الآجري: سمعت أبا داود يقول: سفيان بن حبيب أثبت الناس في شعبة بعد يحيى بن سعيد.
وقال ابن أبي حاتم في كتاب «الجرح والتعديل»: ثنا صالح بن أحمد بن حنبل، ثنا علي بن المديني قال: وذكر يحيى يعني ابن سعيد القطان أن سفيان بن حبيب كان عالما بحديث شعبة وابن أبي عروبة.
وفي «تاريخ البخاري الكبير»: قال لي ابن أبي الأسود: مات قبل خالد بن الحارث ومات خالد سنة ست وثمانين وفيه وفي «الأوسط»: وقال نصر بن