وذكر إبراهيم بن المنذر في كتاب «الطبقات»: أنه توفي سنة أربع وستين، وقال ابن إسحاق: هو الذي كلمه الذئب.
وقال أبو عمر: الأكثر في كنيته أبو إياس وكان شجاعا راميا محسنا فاضلا خيرا.
وفي كتاب ابن الأثير قال إياس: ما كذب أبي قط.
وفي كتاب الكلاباذي عن الهيثم بن عدي: مات في آخر خلافة معاوية بن أبي سفيان.
وفي «الطبقات»: وقال سلمة: غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع غزوات ومع زيد بن حارثة تسعا وكانت يده ضخمة كأنها خف البعير، وأجازه الحجاج بجائزة فقبلها.
وله معه خبر في سكناه البدو ذكره مسلم. انتهى؛ هذا يرد قول من قال: توفي سنة أربع وستين ويرجح قول السبعين.
وقال أبو زكريا ابن منده: هو آخر من مات من الصحابة بالبادية، وذكره أيضا في الأرداف وكأنه غير جيد لأن في البخاري أنه قبل وفاته نزل المدينة ومات بها.
[٢١٢٩ - (س) سلمة بن العيار أحمد بن الحصين أبو مسلم الفزاري الدمشقي.]
وقال ابن أبي خيثمة: ثنا أبو محمد التميمي عن أبي مسهر قال: أتيت