وقال المزي: يقال له حبويه. انتهى. وهذا أبو داود يقول: ابن حبويه.
وفي قول المزي عن البخاري، ولم يتبعه عليه: خوار موضع بالري. نظر، لأن خوار الري مدينة كبيرة مشهورة لا يصلح التعبير عنه بموضع، وإن كان لا بعد فيه لكن العرب تأباه، قال ياقوت: هي بين الري وسمتانتجوز قوافل خراسان في وسطها، بينها وبين الري نحو عشرين فرسخا، وهي غير خوار التي من قرى بيهق، وغير خوار التي من قرى طوس، وغير خوار القرية التي بوادي ستارة من نواحي مكة شرفها الله تعالى.
ولما ذكره ابن شاهين في كتاب " الثقات " قال: قال يحيى بن معين: رأيته يقدمه الرازيون على جماعة.
وقال البخاري فيما ذكره عنه العقيلي في كتاب " الضعفاء ": لا أدري كيف حديثه.
[٢٨٧ - (د) إبراهيم بن مخلد الطالقاني.]
قال مسلمة بن قاسم الأندلسي في كتاب " الصلة ": ثقة فيما رأيته في كتاب الصريفيني.
وله مشايخ يسمون إبراهيم بن مخلد منهم:
[٢٨٨ - إبراهيم بن مخلد أبو إسحاق النيسابوري الكبير.]
سمع: وكيع بن الجرح، وحفص بن عبد الرحمن.
روى عنه: سلمة بن شبيب، ومحمد بن عبد الوهاب الفراء. ذكره الحاكم في " تاريخ بلده ".