وذكر المزي روايته عن ابن مسعود الرواية المشعرة عنده بالاتصال، وفي «المراسيل»: كان شعبة بن الحجاج ينكر أن يكون سمع أبو رزين مسعود بن مالك من عبد الله بن مسعود شيئا.
[٤٥٢٤ - (س) مسعود بن هبيرة، مولى فروة الأسلمي، له صحبة، روى عنه بريدة بن سفيان بن فروة.]
لم يزد المزي شيئا إلا حديثا، قال: إنه علا فيه متنه. قال لي أبو بكر:«يا مسعود، ائت أبا تميم، فقل له يبعث معنا دليلا وبعيرا وزادا» الحديث، قال ابن حبان ومن خط بعض الحفاظ: مسعود بن هنيدة الأسلمي.
وفي «طبقات ابن سعد» نسخة الحافظ الدمياطي طبقة الخندقيين: مسعود ابن هنيدة مولى أوس بن حجر أبي تميم الأسلمي، أبنا محمد بن عمر، ثنا أفلح ابن سعيد، عن بريدة بن سفيان، عن مسعود بن هنيدة قال: وحدثني هاشم بن عاصم الأسلمي، عن أبيه، عن مسعو بن هنيدة قال: إني بالجذوات نصف النهار إذ أتاني أبو بكر معه آخر، فسلمت عليه، وكان ذا خلة بأبي تميم، فقال لي: اذهب إلى أبي تميم، فذكر الحديث. وفيه فقال لي: سر معه حتى يستغني عنك. فقال مسعود: فلا أعلم أحدا من بني أسلم أسلم أول مني غير بريدة بن الحصيب.
أبنا محمد بن عمر، حدثني عبد الله بن يزيد، عن المنذر بن جهم، عن مسعود بن هنيدة قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء خمس صلوات، ثم جئت أودعه، فقال لأبي بكر: أعطه شيئا. فأعطاني عشرين درهما، وكساني ثوبا، ثم انصرفت إلى مولاي، فقلت: إني سمعت كلاما لم أسمع أحسن منه، ثم أسلم مولاي بعد.
أبنا محمد بن عمر، ثنا أبو بكر بن أبي سبرة، عن الحارث بن فضيل قال: حدثني