وفي كتاب الزبير: آخا النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي أيوب.
وفي كتاب العسكري: وقيل: كان في بدر بالشام في تجارة، وقيل: بل بعثه صلى الله عليه وسلم طليعة، قتل وله تسع وخمسون سنة.
وفي كتاب ابن سعد: وكان له من الولد: محمد السجاد، وعمران، وموسى ويعقوب، وإسماعيل، وإسحاق، وزكريا، ويوسف، وعيسى، ويحيى، وصالح، وبعثه صلى الله عليه وسلم على سرية في عشرة، وقال:" شعارك عشرة " وكان يلبس المعصفر، وكان في يده لما قتل خاتم ذهب، أبنا عبد الله بن جعفر ثنا عبيد الله بن عمر عن زيد بن أبي أنيسة عن محمد الأنصاري عن أبيه قال: جاء رجل يوم الجمل، فقال: ائذنوا لقاتل طلحة، قال فسمعت عليا يقول: بشره بالنار [ق ٢١٢/أ] قال وأخبرني من سمع أبا جناب الكلبي يقول: حدثني شيخ من كلب، قال سمعت عبد الملك بن مروان يقول: لولا أن أمير المؤمنين مروان أخبرني: أنه هو الذي قتل طلحة، ما تركت أحدا من ولد طلحة إلا قتلته بعثمان.
وذكر أبو الحسن أحمد بن عبد الله في كتاب " النصيحة " أنه كان يرتجز يوم أحد بقوله:
يا معشر المسلمين كروا ... لا تخذلوا الله ولا تفروا
إن الذين انهزموا قد ضروا ... أنفسهم بذلك لم يسروا
وأخبار طلحة - رضي الله عنه - وفضائله كثيرة، اقتصرنا منها على هذه النبذة.
[٢٥٩٧ - (م د) طلحة بن عبيد الله بن كريز بن جابر الخزاعي أبو المطرف الكعبي الكوفي والد عبيد الله، ويقال: إن أبا مطرف كنية أبيه عبيد الله.]
كذا ذكره المزي، وقد سبق له في ترجمة طلحة بن عبيد الله بن خلف