[٣٧٨٦ - (بخ م ٤) علي بن زيد بن عبد الله بن أبي مليكة زهير بن عبد الله بن جدعان التميمي أبو الحسن البصري المكفوف مكي الأصل.]
قال البزار: تكلم فيه شعبة، وروى عنه الجلة. وقال الساجي: كان من أهل الصدق ويحتمل لرواية الجلة عنه، وليس يجري مجرى من أجمع على ثبته.
وفي كتاب ابن الجارود: [ق ١٤٢ / ب] " ليس بشيء ". وفي موضع آخر: ليس بحجة.
وقال الطوسي: صدوق إلا أنه ربما رفع الشيء الذي يوقفه غيره، وصحح هو والترمذي حديثه في كتابيهما، وقال ابن عبد الرحيم التبان: ليس بالقوي.
وذكره أبو القاسم البلخي، وأبو العرب القيرواني، وأبو جعفر العقيلي وابن السكن والبرقي في جملة الضعفاء.
وقال ابن حبان: يهم ويخطئ، فكثر ذلك منه، فاستحق الترك.
وقال النسائي في كتاب " الجرح والتعديل ": ليس بالقوي.
وفي كتاب المنتجيلي عن سفيان بن الحسين، وقال عند ابن جدعان كتابي الحجاج، وقال له عمرو بن عبيد: رب مخبأة عندك تتحسن وكان علي يكنى: أبا عبد الله.
ولما ذكر ابن قانع وفاته في سنة إحدى وثلاثين قال: خلط في آخر عمره وترك حديثه.
وقال البلاذري: كان علي محدثا، ومات في أرض بني ضبة بالطاعون ولا عقب له، ولأخيه محمد بن زيد عقب بالبصرة.
وقال الزبير بن أبي بكر: علي مكفوف، يحدث عنه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute