للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يغنيك عن طلب البيوع نشيه ... ويكف عنك لسان كل غريم

وإذا دخلت على الربيع مسلما ... فاخصص سيابه منك بالتسليم

زاد أبو هلال العسكري في «أخطاء المحدثين»: فلم يزل أراه يختلف بين ابن أبي ليلى وابن شبرمة، وكان عيسى بن يونس [] أو أحدهما، فأبيت عليه، فولاه عملا، فعمل، ثم حوسب، فخرج عليه فضل، فأمر به عيسى فرفع إلى بطين صاحب العذاب، فبلغ ذلك مساورا، فقال:

رأيت نواهض الفعال أهنا ... بين العرني والجدي السمين

وخيرا في العواقب حين تدعى ... إذا كان المرد إلى بطين

وفي «تاريخ يعقوب»: قال سفيان: كان مساور رجلا صالحا لا بأس به، وكان له رأي في أبي حنيفة، فقال فيه أبياتا وليته لم يقلها، وكان يتزهد، وكان في لبسه شيء، فدعي إلى دعوة، فرده الذين على الباب، ازدروه، قال: فأتى منزله فلبس ثوبين نظيفين، ثم جاء فلم يمنع، فلما دخل أوسعوا له وأكرموه، فلما وضع الطعام أخذ بطرف ثيابه، فقال: كل، فقالوا: ما هذا؟ فأخبرهم، وأبى أن يأكل، وبارك عليهم، قال سفيان: أراد أن يعلمهم بذلك لئلا يرد أحد يزدرى، وهو أخو سيار لأمه.

[٤٥٠٥ - (٤) مستلم بن سعيد الثقفي الواسطي، ابن أخت منصور بن زاذان.]

خرج ابن حبان حديثه في «صحيحه»، وكذا أبو علي الطوسي وأبو محمد الدارمي وأبو عبد الله الحاكم.

وقال أسلم بن سهل في «تاريخ واسط»: يكنى أبا سعيد، وعن سليمان بن

<<  <  ج: ص:  >  >>