وقال الساجي: صدوق يهم، وقد روى عنه شعبة بن الحجاج.
وذكره أبو جعفر العقيلي وأبو العرب القيرواني في جملة الضعفاء.
وزعم الحاكم وغيره أن مسلما إنما روى له في الشواهد.
وفي «ربيع الأبرار» للزمخشري قولا غريبا، وهو: خرج مطر مع إبراهيم بن عبد الله بن حسن، فأتى به المنصور، فقال له: يا ابن الزانية. قال: إنك تعلم إنها خير من سلام، قال: يا أحمق! قال: ذاك من باع دينه بدنياه، فرمى به من سطح، فمات.
وقال ابن القطان: ومطر صالح الحديث، يشبه في سوء حفظه بابن أبي ليلى حزم.
[٤٥٨٩ - (خ د) مطر بن عبد الرحمن العنزي الأعنق، أبو عبد الرحمن البصري.]
قال أبو حاتم ابن حبان في كتاب «الثقات»: يروي المقاطيع.
وذكره أبو.
[٤٥٩٠ - (مد ت) مطر بن عكامس السلمي، يعد الكوفيين، له صحبة.]
قال أبو أحمد العسكري: يقوله بعضهم بالسين، وبعضهم بالشين.
وذكره ابن أبي خيثمة بالشين المنقوطة، وقال بعضهم: ليست له صحبة، وأكثرهم يدخله في المسند.