[١٢٠٢ - (م د) حجاج بن يوسف بن حجاج الثقفي أبو محمد بن أبي يعقوب، عرف بابن الشاعر البغدادي.]
وفي قول المزي: قال عبد الباقي بن قانع: مات في رجب سنة تسع وخمسين ومائتين. نظر، وإن كان في ذلك قد تبع صاحب «الكمال» حذو القذة بالقذة فغير جيد منهما، وذلك أن عبد الباقي بن قانع ذكر في كتاب «الوفيات» تأليفه أنه: مات لعشر بقين من رجب. وكذا نقله عنه أبو بكر الخطيب في «تاريخه»، لم يغادر حرفا، وكذا ذكره ابن عساكر في «النبل» وقال: سنة تسع، ويقال سبع وخمسين.
وفي كتاب «الصلة» لمسلمة الأندلسي: وحجاج بن يوسف الشاعر يكنى أبا علي مولى ثقيف، توفي ببغداد ليلة الجمعة لعشر ليال بقين من رجب سنة سبع وخمسين، وكان ضريرا مكفوفا، وكان ثقة مشهورا.
وفي كتاب «الزهرة»: روى عنه مسلم تسعة وتسعين حديثا مائة إلا واحدا.
[١٢٠٣ - حجاج بن يوسف بن الحكم بن أبي عقيل الثقفي، أمير العراق.]
قال أبو العباس محمد بن يزيد في الكتاب «الكامل»: كان اسمه كليبا، وكان معلم كتاب، وفيه يقول بعضهم:[١٣٥ أ].
أينسى كليب زمان الهزال ... وتعليمه صبية الكوثر
رغيف له فلكة ما ترى ... وآخر كالقمر الأزهر
وقال آخر:
كليب تكبر في أرضكم ... وقد كان فينا صغير الخطر
قال أبو العباس: ومما كفرت العلماء به الحجاج قوله - ورأي الناس يطيفون